يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة
لم يدرك جسده الطري بعد ما يدور حوله، ولحسن حظه، لا يستطيع رؤية الحرب بلونها الأحمر. لكنه يسمع ضجيجها، كما يسمع بكاء بعض أقرانه داخل الحاضنات. ولربما باتت أصوات القنابل ورائحتها أكثر ألفة لديه من صوت أم تغني له تهويدة المساء، وأقرب رائحة منها.
لم يدرك جسده الطري بعد ما يدور حوله، ولحسن حظه، لا يستطيع رؤية الحرب بلونها الأحمر. لكنه يسمع ضجيجها، كما يسمع بكاء بعض أقرانه داخل الحاضنات. ولربما باتت أصوات القنابل ورائحتها أكثر ألفة لديه من صوت أم تغني له تهويدة المساء، وأقرب رائحة منها.